الدنمارك بالعربي -أخبار السويد: يتزايد الفساد والرشوة في العالم، والشركات والمصارف السويدية ليست استثناءً.
بناءً على ما سبق، أصدر المعهد السويدي لمكافحة الفساد دليلاً جديداً يحتوي على نصائح وسيناريوهات عملية، هدفها مساعدة الشركات في محاربة الفساد.
وقالت الأمينة العامة للمعهد، ناتالي إنغستام: “الدليل الجديد يتضمن التركيز على ضرورة العمل الوقائي لمكافحة الفساد، وضرورة وجود نظام يضمن عدم دفع رشاوي للوسطاء، على سبيل المثال، في المعاملات التجارية الدولية. بالإضافة إلى وجود الكثير من الدعم والتوجيهات لمساعدة الشركات في بعض الجوانب التي تجد فيها صعوبة“.
وأضافت إنغستام، أن جميع الدول لديها مشاكل الفساد بشكل أو بآخر، وهذه قضية يجب أن تكون ذات أولوية. حتى إذا كان الفساد في السويد منخفض نسبياً بالمقارنة مع دول أخرى في العالم، فهي ليست جزيرة معزولة، بل لديها اتصال هائل مع العالم الخارجي، ولديها تصدير واستيراد كبيرين.
في السنوات الأخيرة، اضطرت العديد من الشركات السويدية إلى دفع غرامات كبيرة بسبب الرشاوي. إريكسون وتيليا، على سبيل المثال، على رأس قائمة الغرامات المفروضة في الولايات المتحدة، حيث يتعين عليهما دفع المليارات. لذلك، هناك اهتمام متزايد في مجتمع الأعمال بالإرشادات الملموسة حول كيفية تجنب الفساد، وكيفية اتباع التشريعات القائمة عملياً.
يقول أولريك أوشوفود، رئيس منظمة الشفافية الدولية بالسويد: “إذا نظرنا على نطاق واسع في السويد، وإلى ما حدث مؤخراً، فسنجد مشاكل يواجهها قطاع الأعمال التجارية والقطاع المالي والمصرفي. هناك تحدي في السويد علينا مواصلة العمل عليه“.